حللتم أهلا

أحبتي وأصدقائي
إطلالتكم المشرقة في صفحتي تنعش النفس وتبهج الخاطر .
وكلماتكم التي تنقشونها ،، لن تكون على صفحتي بل في أعماق النفس قرارها .
مرحى بكم أيها الزائرون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2008/10/23

هذا القتيلُ ضحيّةَ الأحداقِ





أطلِقْ سِهامَ الرّمشِ والأحداقِ

فَالعَينُ ما قَتَلَتْ سوى العُشّاقِ




أطلِقْ سِهامَكَ بالرّموشِ نَواهِلاً

وانشِبْ لِحاظَكَ في ثنا الأعماقِ




قَد غَرّني الرّمشُ الجميلُ بسِحرِهِ

حتّى فُتِنْتُ بِهِ بلا إشفاقِ




ولَقيتُ من سودِ العُيونِ مَلامَةً

وملامةُ الأعداء قَيْدُ وثاقِ




قد صَوَّبَتْ سهْماً فنالَ حشاشتي

من عَينِ فاتنةٍ ولَحْظِ مآقِ




يا ايّها الألمُ العميقُ نزيفهُ

مهلاً ،،، فجُرْحُكَ قد مضى بعراقي




البدرُ يكسفُ لو رأتْهُ عيونُها

والشّوقُ يُزفَرُ والهيامُ شُهاقي




والسّحْرُ في الحَدَقِ العريضِ مَهابَةٌ

وَوصالُها ،، كالهجْرِ ،، غيرُ مُطاقِ




والخَدُّ يختَزِلُ الأصيلَ بهاءُهُ

وضياءُ حُمرَتِهِ بِوَهجِهِ باقِ




مالَتْ بِغُنجٍ كالغزالِ قوامُها

والشَّعرُ مُنسَدِلٌ على الأعناقِ




والعِطرُ يَعبَقُ من ثنايا خُصلَةٍ

فَتَخَضَّبَتْ روحي بِحِلوِ زُواقِ




والَعَينُ ساحِرَةٌ تَفيضُ صَبابَةً

والدّمعُ من فَرطِ الهطولِ سواقي




مَن ذا الّذي يَحظى بِنَيلِ وصالِها ؟؟

كيفَ الثّرى تربو الى الآفاقِ ؟




يومَ المماتِ وصيّةً أرجو بها

وعلى الخلائقِ تنتهي أوراقي




أُكتُبْ على كَفَني صَريحَ عبارةٍ

هذا القَتيلُ ضَحيَّةَ الأحداقِ




________
__________

هناك تعليق واحد:

أحلام يقول...

قصيدة فى غاية الروعة...
لقلمك عبير فريد
دمت بكل خير.