خدّاكِ في قلبِ الظّلامِ صباحُ = ورموشُ عينِكِ في الفؤادِ رِماحُ
البَدرُ عِندَ لِقاكِ يَصمِتُ حائِراً = وكأنَّ لَحظَكِ في النزالِ سلاحُ
وَكأنّكِ الغُصنُ الرَطيبُ قَوامُها = وعيونُكَ السودُ الكحيلُ ملاحُ
إنّي منَ الزَمَنِ السحيقِ قَتيلُها = وَدَمي لها مِثلَ المياهِ مُباحُ
إن حَدّثَتْ ،، فالأُذنُ صاغِيَةٌ لها = والعَينُ تَرقُبُ والجُفونُ كِساحُ
الآنَ قد عَلِمَ الجميعُ وصَدّقوا = أنَّ الهوى وغرامَهُ فضّاحُ
فالحبُّ في زَمَنِ الشّبابِ مصيبَةٌ = والحُبُّ في عُمرِ الشّيوخِ كِفاحُ
فإذا عَشِقتُ ،، جَنَيتُ ظُلماً قاتِلاً = وإذا نأيتُ ،، فَبُعدُها ذبّاحُ
كيفَ السّبيلُ إلى النّجاةِ ودَربِهِ = والنّارُ في كلِّ الدّروبِ لِواحُ
هناك 4 تعليقات:
غزلٌ عذري نقيّ ما باحت به الكلمات هاهنا ..
لغة قوية وكلمات دافئة
سَلمَ القلم أخي الكريم
كل الاحترام والتقدير
الأستاذة المتألقة نور
لكِ من إسمكِ نصيبٌ كبير .
فأنت بما تسطّرينه نورٌ ،،
وحضوركِ ضياءٌ ونور..
طبتِ وطاب مقدمكِ أيتها الرائعة
احساس عذب ورسم رائع بالكلمات...دام قلمك نابضا بكل ماهو جميل وراق.
تمنحينني أكثر مما استحق .
وهذا شان الكرماء .
إرسال تعليق