هيا ارجعي
امسح دموعكَ واكتُب قصّةَ الأمسِ
واخفِ الصراخَ ولا تذكُر سوى همسي
واكتُم جراحكَ لو زاد الأنينُ بها واطوِ المواجِعَ في لحدٍ وفي رمسِ
إطوِ المواجِعَ لا تأبهْ لخافقةٍ فكُلُّ خافقةٍ تُطوى معَ النّفسِ
ولا تَعُدْ لِلهوى يوماً فتذكُرهُ إنَ الشقاوةَ قد تأتي منَ الضرسِ
وانسَ الزّمانَ الذي كانت تُحاكُ به قصائدُ الحُبِّ من قلبي ومن نفسي
وعُد كما كنتَ في لهوٍ وفي مرحٍ يا طيّبَ القلبِ يا فيضاً منَ الحسِّ
إمسحْ دموعَكَ لا تبقي لها أثراً إنَّ الدموعَ تذيبُ الخدَّ من لمسِ
فإنَّ خدَّكَ مثل العينِ مؤتلقٌ خجلاً تراهُ كخدِّ البنتِ في عرسِ
أمسى الغرامُ كوهجِ البرقِ مُرتَحِلاً هلاّ حفِظتَ لذي الأحبابِ من أُنسِ ؟
وَهَل حفِظتَ شغافَ القلبِ من سَقَمٍ ؟؟ فالقلبُ ممتلئٌ بالضّيمِ والبؤسِ
هيّا ارجِعي وافتحي للوصلِ نافِذةً هيّا ارجِعي مثلما قد كُنتِ بالأمسِ
دعي العواذلَ ،، هل يرضيكِ فاتنتي تستبدلينَ زمانَ السّعدِ بالنّحسِ ؟
كم من ليالٍ مضتْ تغفو على شفتي !! أشعارُ حزنٍ بكى من وجدِها حسّي
هيّا احضُني عاشقاً فاضت مدامعُهُ وداوِهِ بجميلِ البَوحِ والهمسِ
هيّا لنطويَ يوماً راحَ في كمدٍ ونحقنَ الدّمعةَ الحمراءَ في خَلسِ
هيّا نعيدُ حديثاً كان يُطرِبنا هيّا إلى رشفةِ الأقداحِ من كأسي
هيّا تعالي الى الأشواقِ نكتُبُها شعراً ونثراً على أنغامِها نُمسي
فيا نديمي ويا مَن كان يؤنسُني أطلقْ جناحَكَ واكسِر حاجِزَ الحبسِ
أُُخفي المواجِعَ لا همٌّ أبوح به ولا لراهبةٍ أشكو ولا قسِّ
هذا أنا وسهادُ الليلِ يصحبُني إني أنا المُبتَلى بالسّهدِ واليأسِ
إنّي رأيتُ حديثَ العشقِ يفضحُني فليسَ لِلعاشِقِ المجنونِ من درسِ
دَع عنكَ لومي فإنّي في لظى خَبَلٍ فما رأيتَهُ ،،، لن تلقاهُ في قيسِ
واكتُم جراحكَ لو زاد الأنينُ بها واطوِ المواجِعَ في لحدٍ وفي رمسِ
إطوِ المواجِعَ لا تأبهْ لخافقةٍ فكُلُّ خافقةٍ تُطوى معَ النّفسِ
ولا تَعُدْ لِلهوى يوماً فتذكُرهُ إنَ الشقاوةَ قد تأتي منَ الضرسِ
وانسَ الزّمانَ الذي كانت تُحاكُ به قصائدُ الحُبِّ من قلبي ومن نفسي
وعُد كما كنتَ في لهوٍ وفي مرحٍ يا طيّبَ القلبِ يا فيضاً منَ الحسِّ
إمسحْ دموعَكَ لا تبقي لها أثراً إنَّ الدموعَ تذيبُ الخدَّ من لمسِ
فإنَّ خدَّكَ مثل العينِ مؤتلقٌ خجلاً تراهُ كخدِّ البنتِ في عرسِ
أمسى الغرامُ كوهجِ البرقِ مُرتَحِلاً هلاّ حفِظتَ لذي الأحبابِ من أُنسِ ؟
وَهَل حفِظتَ شغافَ القلبِ من سَقَمٍ ؟؟ فالقلبُ ممتلئٌ بالضّيمِ والبؤسِ
هيّا ارجِعي وافتحي للوصلِ نافِذةً هيّا ارجِعي مثلما قد كُنتِ بالأمسِ
دعي العواذلَ ،، هل يرضيكِ فاتنتي تستبدلينَ زمانَ السّعدِ بالنّحسِ ؟
كم من ليالٍ مضتْ تغفو على شفتي !! أشعارُ حزنٍ بكى من وجدِها حسّي
هيّا احضُني عاشقاً فاضت مدامعُهُ وداوِهِ بجميلِ البَوحِ والهمسِ
هيّا لنطويَ يوماً راحَ في كمدٍ ونحقنَ الدّمعةَ الحمراءَ في خَلسِ
هيّا نعيدُ حديثاً كان يُطرِبنا هيّا إلى رشفةِ الأقداحِ من كأسي
هيّا تعالي الى الأشواقِ نكتُبُها شعراً ونثراً على أنغامِها نُمسي
فيا نديمي ويا مَن كان يؤنسُني أطلقْ جناحَكَ واكسِر حاجِزَ الحبسِ
أُُخفي المواجِعَ لا همٌّ أبوح به ولا لراهبةٍ أشكو ولا قسِّ
هذا أنا وسهادُ الليلِ يصحبُني إني أنا المُبتَلى بالسّهدِ واليأسِ
إنّي رأيتُ حديثَ العشقِ يفضحُني فليسَ لِلعاشِقِ المجنونِ من درسِ
دَع عنكَ لومي فإنّي في لظى خَبَلٍ فما رأيتَهُ ،،، لن تلقاهُ في قيسِ
هناك 23 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك أخى الكريم على هذا النص الرائع ولغته الجميلة
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
رائع نسج الكلمات
وجميلٌ وقعها
معبرة عن حالة النفس
وحالة القلب
وحالة الفكر
تحيتي لكلمك وكلماتك
أشعر باني أقرأ قصيدة من زمن الشعر والقصائد..
نظم بليغ
أشكرك
أخي د. فريد مسعود
الرجاء حذف الكلمات التأكيدية عند كتابتنا للتعليق وذلك للتسهيل على المعلقين..
تقبل مروري
وكل عام وانت بألف خير
ما اروع حرفك يافريد
معاني راقية
وأسلوب سلس وبسيط
رائعة هى مشاعرك
تصل للأعماق مُباشرة
تحياتى لك ولقلمك المبدع
الاستاذ الكريم محمد الجرايحي ..
إن لزيارتكم الطيبة ،، وكلماتكم الكريمة
وإطرائكم العطر ،، اثرُ في النفس كأثر النسيم العذب في لهب الصيف .
بوركتَ وبورك حضورك الجميل.
الفاضلة الكريمة الاستاذة زينة زيدان ::
لاشك أن لكم ذائقة راقية ،،
ولا شك أنكم تمتلكون حسّاً مرهفاً وذوقاً رائعاً ..
وهذا ما يضفي لاسطري رونقاً زاهياً عندما تمرين عليها .
لك مني كل احترامي وكل تقديري .
الاستاذة والصديقة الجميلة أحلام ..
مروركم أبداً يحظى باهتمامي وشغفي .
ومتابعتكم لأحرفي يحملني مسؤولية التواصل
والتاني والعطاء الذي يرضيكم .
لك مني كل مودتي .
العراق عصيّ بأهله و أرضه
على أعتى الغزاة ، و التاريخ يشهد ..
سينتفض العراق ( الجريح )
و عندها سينفض كلّ طفيليات / المرحلة
و سيعانق بنخله و فراته و كل ذرّة
في ترابه ( الزمن الجميل )
من أوسع أبوابه و سيتخلّف
كل من حاول المتاجرة بالعراق
إلى مزبلة التاريخ ....
تحياتي و تقديري ..
مدونة الزمن الجميل تدعوك للزيارة و المتابعة
ربما إن قرأت جميل حرفك لن تتهاون في الرجوع ..
نظم رائع
سلمَ النبض والقلم أخي الكريم
احترامي وتقديري
صباحك غاردينيا
ستعود محملة بتعب الحنين
ومحاولات الهجرة نصك فاخر مغمس بالجمال "
؛؛
؛
كل عام وأنت بخير
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
ماشاء الله .. قصيدة رائعة ..
سعيدة بتعرفي على مدونتك وان شاء الله من المتابعين لكل جديد ..
كل عام وانت بخير
وينعاد عليك وعلى الأسرة الكريمة بالخير والبركة ان شاء الله ..
اخي الفاضل الاستاذ منجي
كما العراق عصي باهله ،،، فوطننا الكبير عصي بك وبامثالك النجباء ،، وكريم بشموخ رأسكم .
طبتَ وطاب حضورك المميز
الفاضلة الكريمة الاستاذة نور،،
كما أنت نور ،، فالنور جليّ في حرفكم ،، في حضوركم ،، في خلقكم النبيل .
سعيد بكم سيدتي . وبحضوركم افتخر
ريماس ،، صاحبة الروح المميزة ،،
والحرف البهي ،، بحضورك تمتلأ الصفحة بعطركم الفواح .
لتواجدك هنا ،، طعم خاص .
دمتِ حاضرة سيدتي
وجع البنفسج ،،، بل روحه وعبقه المتجلي .
سعادتي أكثر بزيارتكم التي أضفت رونقا وبهجة على سطوري الهزيلات .
كوني بخير وتألق سيدتي
هنآ نداءاتٍ سلبتْ الأنظآرَ يَ سيدي
يستوجبُ علينا أن نكافئ الغيابَ الذي
جعلنا نرتشفُ جمالَ آحرفك
تَرنيمه أبجديّه هنا
مسرورة بحق أنني أتيت لـ هذه المدائن الباذخخة
كنت هنا منذ صباح
أنثى الإستحواذ
أنثى وقد فاحتْ رياحينا ** فهل لهذا العطر يُنشينا ؟
حَلَلْتِ إذ حلّ الهناءُ لنا ** فَدُم لنا يا بَوحُ تشدونا
كُنا كما الأموات جاثيةً ** حتى أتانا الحرفُ يحيينا
أنثى الاستحواذ ،، أتيتِ الينا فأضحى المقام لك .كوني بخير
كلمات جميلة و نابعة عن إحساس صادق و دافيء ...
و توقع في النفس الكثير من الاشجان ...
سررت بالتواجد هنآ و ...
تحيآتي لكْ . ..
العزيزة دعاء
سعادتي اكبر بتواجدك العطر ومرورك بين سطوري..
لك مني كل امتناني ، وخالص تحياتي
"هيا ارجعي"
من المقصود فيها؟
هل هو الوطن أم الحبيبة؟!
وعزائي لك فالحالتين..
فرصاصات الغياب قاتلة..
كنت هنا
حيثُ جمال الحرف..
تحياتي,,
الرائعة شموع الامل
كلاهما واحد أيتها الشفافة ،،
كلاهما وطن ،، كلاهما سكن ،، كلاهما أرض خصبة.
زيارتك هنا ،، أطربتني ،، شكرا لعزفك الجميل على اوتار صفحتي
أهنئك على ماصغت ..لكأن أذني تنتظر تثاؤب قلمك ..ورقرقة حروفه ..تشرفتن بالمرور على صفحتك سيدي
موسى السوري
سعيد بزيارتك أيها الطيب
لا عدمت اطلالتك البهية
إرسال تعليق