حللتم أهلا

أحبتي وأصدقائي
إطلالتكم المشرقة في صفحتي تنعش النفس وتبهج الخاطر .
وكلماتكم التي تنقشونها ،، لن تكون على صفحتي بل في أعماق النفس قرارها .
مرحى بكم أيها الزائرون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2008/12/09

رسالة ،، الى امرأةٍ مُهاجرة

إلَيكِ سيّدَتي فحوى رسالاتي
قَد صِغْتُ أحرُفَها شِعراً لِمَولاتي


إليكِ كلُّ الذي في القلبِ يعتَمِلُ
إليكِ شوقي وتِهيامي ولَوعاتي


غادَرْتِ ،، لم يَكُنِ الهِجرانُ شيمَتَكم
وليسَ مِن طَبعيَ النسيانُ،، ساداتي


قَدْ غِبتِ ليلاً ،، فغابَ البدرُ مُرتَحلاً
كأنّ وجهَكِ بدرٌ في السماواتِ

وكانَ إسمُكِ كلّ الناسِ قاطبةً
حتى غدا الناسُ وهماً في الخيالاتِ

وأنتِ كلٌّ ،،، وكلُّ الناسِ في عَدَمٍ
وأنتِ غيثٌ ،، وهُمْ بعضُ السراباتِ

رحماكِ يا امرأةً ،، مالي مكابرةٌ
رحماكِ يا امرأةً ،، كفّي عذاباتي


كُنّا لبحرِ الهوى شُطآن آمنةً
نغفو عليها ونتلو بعضَ آياتِ

ونرسمُ الشمسَ في رملٍ ونمسحُها
بجانبِ الخدّ،، لا باللمسِ ممحاتي

ونملأُ الكأس لا خمراً فنشربُهُ
وإنّما كأسُنا أنغامُ همْساتِ

ونمسكُ الموجَ في كفٍّ ونعصُرُهُ
إن البحارَ تُعاتي قبضَ راحاتي

وننسُجُ الشوقَ أزهاراً مُعَطَّرَةً
ونملأ الكونَ من أحلى مُناجاتي

قَد غادَرَتْ ،،، ودموعُ العينِ باقيَةٌ
وجذوةُ الروحِ تنمو من معاناتي

والنفسُ باكيةٌ والحُزنُ يغمُرُها
تُسائِلُ الخِلَّ عن أسبابِ آهاتي

وهاتِفُ الليلِ ما زالت رسائلُهُ
بالفكرِ محفوظَةً تبكي المساءات

فيا خليلي،، أنِخْ،، واذكرْ قصائدنا
فكم قصائِدَ كانت باللقاءاتِ ؟؟

رُدّي عليَ جواباً ،،صار يُرهقني
طولُ الجفاءِ فيا بؤسَ الجفاءاتِ

إن كنتُ أخطأتُ،، فالغُفرانُ طبعُكموا
والروحُ أنحرُها ،، فهي اعتذاراتي



هناك 10 تعليقات:

Unknown يقول...

رُدّي عليَ جواباً ،،صار يُرهقني
طولُ الجفاءِ فيا بؤسَ الجفاءاتِ

إن كنتُ أخطأتُ،، فالغُفرانُ طبعُكموا
والروحُ أنحرُها ،، فهي اعتذاراتي


اكثر من روعة دكتور
ارجو المزيد منك كما عوتنا
اخوك الاستاذ محمد جليل

Unknown يقول...

رددت على قصيدتك الرائعة يا سيدي بهذه القصيدة المتواضعة التي تتوارى خجلا أمام جميل نظمكم وهي بعنوان : شوق

فهلا قبلتها؟



غابت عيونك فاسودت صباحاتي = واهاً لقلبي تضنيه جراحاتي

عنك ارتحلت فغاب الفرح وانتحرت = كل الطيوب ومات الحب في ذاتي

قد كنت لي حلما في النوم يسرقني = يبري جراحي ويمحو حرَّ أناتي

من شهد عينيك تسقيني بصافية = لا للسلاف ولا للزهر كاساتي

داعبت كأس الهوى بالشوق مترعةٌ = وكان حبك زادي ،، كنت مرآتي

ناجيت روحي واستوطنت أحلامي = يانور قلبي يا أحلى ابتساماتي

أضحى جبينك كالزهراء في أفقي = وشهد قلبك يروي كل جناتي

قد كنت لي دوحة بالحسن مشرقةً = وكنت كالبلسم الشافي للوعاتي

إني إذبتك شهدا بت أرشفه = وقد جعلتك مصباحا لمشكاتي

رأيت طيفك مرسالا يداعبني = يبري جراحي ويمحو كل آهاتي

فاحتار سري وبوحي فيك يا أملي = نسيت عهدي واستعذبت دمعاتي

أطلقت هجرك سهماً شق خاصرتي = استوطن القلب واستحلى عذاباتي

أسمر مع النجم أشكو لوعتي وحدي = وبات يسقي حنيني مر شكواتي

غادرت قلبي قتيلاً لاحراك به = قد كنت أنت حبيبي سر نبضاتي

أضعتُ في سفر الأحلام أمنيتي = ورحت أبحث في عينيك عن ذاتي

من شهد حسنك أروي مقلتي شوقاً لو رق قلبك فستحلو سويعاتي

من ناظريك تساقيني وتطربني = على ضفاف الهوى تحلو سهيراتي

وهاتف الليل ما زالت رسائله = تبري جراحي وتشفي كل لوعاتي

رسائل الشوق ما زالت تداعبني = تروي عروقي يا أحلى حكاياتي

يا لائمي في هواه كف وارفق بي = إن العتاب ضناني والجراحات

كفوا كفاني ما لاقيت من عذل = ياقوم نار الهوى توري الحشاشات

وطائر الحزن لا يفتأ يعاتبني -= كف العتاب حبيبي والملامات

مني سلام بريف العين أبعثه = يافرحة العمر في الماضي وفي الآتي

أهديك روحي وماء العين أسكبه = ياراحة القلب يا كل الهناءات

عيونك الحور أحلى من يغازلني = ارفق بقلبي فقد أسلمت راياتي

واذكر حبيبي لقانا في ليالينا = واذكر هوى راقه عذب المناجاة

وامدد إلي يدا بالصفح مشرقة = قرب إلي فماً عذب المناداة

تفضل لاعدمتك

Unknown يقول...

رددت على قصيدتك الرائعة يا سيدي بهذه القصيدة المتواضعة التي تتوارى خجلا أمام جميل نظمكم وهي بعنوان : شوق

فهلا قبلتها؟



غابت عيونك فاسودت صباحاتي = واهاً لقلبي تضنيه جراحاتي

عنك ارتحلت فغاب الفرح وانتحرت = كل الطيوب ومات الحب في ذاتي

قد كنت لي حلما في النوم يسرقني = يبري جراحي ويمحو حرَّ أناتي

من شهد عينيك تسقيني بصافية = لا للسلاف ولا للزهر كاساتي

داعبت كأس الهوى بالشوق مترعةٌ = وكان حبك زادي ،، كنت مرآتي

ناجيت روحي واستوطنت أحلامي = يانور قلبي يا أحلى ابتساماتي

أضحى جبينك كالزهراء في أفقي = وشهد قلبك يروي كل جناتي

قد كنت لي دوحة بالحسن مشرقةً = وكنت كالبلسم الشافي للوعاتي

إني إذبتك شهدا بت أرشفه = وقد جعلتك مصباحا لمشكاتي

رأيت طيفك مرسالا يداعبني = يبري جراحي ويمحو كل آهاتي

فاحتار سري وبوحي فيك يا أملي = نسيت عهدي واستعذبت دمعاتي

أطلقت هجرك سهماً شق خاصرتي = استوطن القلب واستحلى عذاباتي

أسمر مع النجم أشكو لوعتي وحدي = وبات يسقي حنيني مر شكواتي

غادرت قلبي قتيلاً لاحراك به = قد كنت أنت حبيبي سر نبضاتي

أضعتُ في سفر الأحلام أمنيتي = ورحت أبحث في عينيك عن ذاتي

من شهد حسنك أروي مقلتي شوقاً لو رق قلبك فستحلو سويعاتي

من ناظريك تساقيني وتطربني = على ضفاف الهوى تحلو سهيراتي

وهاتف الليل ما زالت رسائله = تبري جراحي وتشفي كل لوعاتي

رسائل الشوق ما زالت تداعبني = تروي عروقي يا أحلى حكاياتي

يا لائمي في هواه كف وارفق بي = إن العتاب ضناني والجراحات

كفوا كفاني ما لاقيت من عذل = ياقوم نار الهوى توري الحشاشات

وطائر الحزن لا يفتأ يعاتبني -= كف العتاب حبيبي والملامات

مني سلام بريف العين أبعثه = يافرحة العمر في الماضي وفي الآتي

أهديك روحي وماء العين أسكبه = ياراحة القلب يا كل الهناءات

عيونك الحور أحلى من يغازلني = ارفق بقلبي فقد أسلمت راياتي

واذكر حبيبي لقانا في ليالينا = واذكر هوى راقه عذب المناجاة

وامدد إلي يدا بالصفح مشرقة = قرب إلي فماً عذب المناداة

تفضل لاعدمتك

زينة زيدان يقول...

أخي د. فريد مسعود

سعيدة جدا بالعثور على مثل هذه المدونة

قد تعرفت إليكم من خلال مجلة لوتس الالكترونية

يسرني جدا أن تزور مدونتي المتواضعة
حيُ أنني أنظم الشعر وأكتب النثر والقصة القصيرة

إن كان لدى سيادتكم وقتا للمرور عبر مدونتي.. والافادة برأيكم حول ما أكتب
فإن ذلك يزيدني فخرا وعزا..
لي محاولتان في كتابة الشعر العمودي
بعنوان " لا للانتظار"

و قصيدة " كتب لي القدر "

يشرفني حضوركم العزيز

أشكرك

زينة زيدان - فلسطين

د . فريد مسعود يقول...

سيدتي الكريمة زينة زيدان ..

اتشرف بحضورك في مدونتي المتواضعة ..

كما اتشرف بزيارتي اليكم فهي بالتأكيد فخر لنا وشرف .
لا عدمتكم .

د . فريد مسعود يقول...

سيدتي الكريمة lolo

سعادتي كبيرة بتواجدك الجميل .
وهذه الرائعة الني قمتِ بتسطيرها في هذه الصفحة قد جعلت من فكري قشّةً تائهة .
بوركت أناملك شاعرتنا الجميلة .

أحلام يقول...

قلم جميل واحساس ينادي بصدق المعاني والحب النقي
دمت يا سيدى ودام لك تميزك الجميل.

د . فريد مسعود يقول...

حضورك أجمل ،، يحمل لي حلماً من بعض أحلامك؟

طبتِ حاضرةً بهذا الجمال يا أحلام

مولانااا يقول...

كلمات ساحره جميلة
تعبر عن شفافية كاتبهاوعن مشاعر حزينه دفينة
ولكن كم من المؤلم ان نعلم ان تلك المهاجره او المهاجر رحلوا الى حيث لا رجعة حيث لا ينفع الندم او الأعتذار ولم يتركوا خلفهم سوى الذكريات
تحياتي الخالصة

د . فريد مسعود يقول...

مولانا

السحر في سطوري ، هو مرورك بينها .

والجمال الذي فيه ينبع من سحر عينيك .

كوني كما أنتِ ،، رائعة متالقة جميلة يا فنانتنا المبدعة